إزالة الألغام والقنابل العنقودية

لأن الألغام و القنابل العنقودية هي نوع من الاحتلال المقنع ووجه من وجوه حروب إسرائيل الكبيرة والصغيرة على لبنان والمستمرة من خلال نصف مليون من الألغام والقنابل غير المتفجّرة التي زرعتها في ارضه، تحرك رئيس مجلس النواب نبيه بري  لمقاومة هذا الخطر على خطين :خارجي عبر قيادته حملة دولية لإدانة إسرائيل بسبب استعمالها القنابل العنقودية ومطالبتها بخرائط لهذه الألغام والقنابل القاتلة، والتضامن مع لبنان الضحية ومحاسبة المعتدي الذي لا يقيم وزناً للمعايير الدولية والإنسانية اي اعتبار والبحث في سبل تسريع وتمويل الخطط لهذه المشكلة الوطنية الكبرى.
أما على المستوى الوطني ،عمل الرئيس بري على دفع الحكومة اللبنانية الى تخصيص هذه القضية إسمياً باعتمادات في موازنات الدولة، وتحريك الحساب الخاص لهذه القضية وتعميم رقمه والطلب الى المؤسسات الدولية الخاصة والشركات والأفراد والمغتربين والمنتشرين اللبنانيين في العالم المساهمة في هذه العمليات للتبرّع في هذا الحساب.

وفي الجانب الإنساني والاجتماعي والتنموي، طالب الحكومة بضرورة تعويض عائلات شهداء الألغام والقنابل العنقودية ومتابعة شؤون الجرحى خصوصاً المعوقين منهم، وكذلك التعويض على الملاكين والمزارعين الذين زرعت إسرائيل ارضهم بالموت المتربّص، كما ودعا الوزارات المختصة الى إنشاء مشاريع تنموية تشغيلية تأخذ بعين الاعتبار تحويل إعاقة المصابين والمعوقين من ضحايا الألغام والقنابل العنقودية الى قوى عمل وانتاج.

وفي المجال التشريعي والقانوني سعى الى ان يكون لبنان طليعة الدول التي توافق على التشريعات الخاصة بمنع انتاج او استخدام او المتاجرة خصوصاً بالقنابل العنقودية.

هذه التدوينة نشرت في إزالة الألغام والقنابل العنقودية. الإشارة المرجعية.