التنمية

عمل  الرئيس نبيه بري شخصياً ومن خلال موقعه التشريعي و السياسي  على فتح الباب من أجل تعويض الحرمان في كل المناطق ولا سيما في الجنوب لتجذير صمود المواطنين في أرضهم .

هذه السياسة التنموية كان قد بدأها الرئيس بري في القرى المحرومة في الجنوب والبقاع حيث جال في تلك المناطق قبل التحرير وبعده كونها تثبت الإنسان  في أرضه واستكملها في المناطق المحررة بعد الاندحار الاسرائيلي فشهدت افتتاحاً لمراكز ثقافية وصروح تربوية ومشاريع خدماتية ومائية .

وفي 25 أيار من العام 2000 اندحرت قوات الاحتلال الاسرائيلي عن معظم الأراضي اللبنانية باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وفوراً انتقل الرئيس بري بمجلس النواب إلى مدينة بنت جبيل ليعقد جلسة لمجلس النواب لتعويض المواطنين في تلك المناطق الصامدة سنوات الحرمان والاحتلال عبر إعطاء الأولوية الرسمية له.

هذه التدوينة نشرت في التنمية. الإشارة المرجعية.