إستشرف رئيس مجلس النواب نبيه بري ان “الحروب المقبلة هي حروب المياه”، وحذر دائماً من “ان اسرائيل تتأهب للاستثمار على الواقع العربي المفكك من اجل الاستيلاء على الموارد الطبيعية في البحر وفي الانهر الجارية ومن اجل زيادة الاستيطان وتهويد الكيان”.
لذلك طارد حلم الماء من وادي جيلو الى لوسي الى آبار فخر الدين وتفاحتا الى الوزاني و مياه عين الزرقا و أكد في أكثر من مناسبة ان “لبنان سيمضي قدماً في استثمار حقوقه وثروته المائية ولا سيما منها الليطاني و الوزاني والحاصباني مع الحرصعلى استيفاء حق لبنان كاملاَ من مياهه من دون كوب بالناقص ولا كوب بالزائد وكما آخر حبة تراب آخر نقطة ماء “.