


وبعد اللقاء تحدث النائب وليد البعريني قائلاً : اولاً الزيارة كانت تتضمن عنواناً رئيسياً هي موضوع مطار القليعات وهذا الموضوع له حيزاً مهما لنا كابناء عكار وكشماليين وكلبنانيين ، أيضاً وهو يخدم أبناء الوطن ككل ، دولته ابلغنا انه سيكون من أول المؤيدين لهذا المشروع وسيكون داعماً له في مجلس الوزراء .
وأضاف : أيضا تداولنا مع دولته في موضوع الحوار والمواقف منه لجهة الاعتراضات أو لجهة دعمه نحن من جهتنا نؤيد الحوار منذ اليوم الاول الذي افتتح فيه الكلام عن الحوار ليس لان هذا الفريق يؤيد او ذاك الفريق يرفض الحوار نحن لسنا مع اليمين او الشمال الا في حالة واحدة مع الذين يكون حريص على الوطن وعلى أن يكون هناك انتخاب رئيس للجمهورية فنحن سنقف الى جانبه والاعتراض الذي يحصل تحت منطق سيادي ” الله يعطيهم العافية مشكورين ، ونحن نتمنى فالحوار سيحصل تحت قبة البرلمان لن يكون بعيداً ولا بأي محل آخر وسيكون بعد الحوار مباشرة إفتتاح جلسات لإنتخاب رئيس للجمهورية وهذا الموضوع كان الرئيس بري حريص جداً عليه انه لن يقفل المجلس النيابي حتى تصاعد الدخان الابيض لم يعد لدينا ترف الوقت ولم يعد لدينا مجالا للتأخير انحلال الدول كل يوم عن يوم يزيد كل يوم عن يوم هناك تدهور من خلال ما نلاحظه يوميا على الارض كان الجلسة جيدة مع دولة الرئيس خرجنا شبه مرتاحين ان هناك نوايا خير ان نلاقي نتيجة وان شاء الله “يلي عم يعرقلو يتوقفوا عن العرقلة ونضع ايدينا بأيدي بعض ونخرج بانتخاب رئيس للجمهورية .
ورداً على سؤال فيما اذا ما لمسوا من الرئيس بري بأنه ماض بالحوار بمن حضر اجاب البعريني : تقريبا ٨٠% هناك نية لاستكمال الحوار لكن الرئيس بري سوف يجري بعض الاتصالات المعينة كما يبدو مع الاطراف المسيحية التي لها مكاناتها في هذا الاطار الامور “ماشية” لكنها لم تحسم بعد وان شاء الله الامور “بتنحسم” وبيصير عنا رئيس جمهورية آخر هذا الشهر .
