

وأضاف : اذا كان في هذا الظرف الذي توجد فيه خلافات جوهرية حول مسائل ذات طابع إستراتيجي تبدأ بسلاح المقاومة التي شكلت المعادلة الردعيه ، مروراً بمسائل الحضور والوجود السوري ، الى جانب ترسيم الحدود البحرية والبرية مروراً بالعلاقات مع الدول العربية مروراً بتطبيق إتفاق الطائف وضرورة الدفاع عنه دفاعاً مستميتاً وتنفيذه بحرفيته مروراً بعمليه أننا لا نريد لبنان مقراً او ممراً مروراً بعملية لم الشمل الوطني وصناعة الوفاق الوطني ويجب جميعاً ان نتذكر ونعود الى تجربة الإستقلال عام 1943 ، انه قبل انتصار فكرة الوحدة الوطنية في لبنان عام 43 الانقسام في البلد كان على الشاكلة الموجودة اليوم ، وكان هناك اكثريات من الطرفين لذلك اليوم يجب ان تدفع الامور باتجاه الحوار ولابد من التوجه بتحية لصاحب الغبطة الذي من موقعه كممثل لصرح البطريركي في بكركي على حضانة فكرة الحوار والدفع به الى الامام والى جميع السادة النواب الذين يحاولون إنقاذ البلد من براثن الفراغ واستمرار الفراغ ومسألة التآمر على فكرة وحدة لبنان ارضاً وشعباً ومؤسسات ، لذلك اعتقد ان الرئيس بري يعمل جاهداً من اجل تحقيق هذا الهدف وهو على الطريق سائر وان غداً لناظره قريب .



وبعد الزياره تحدث حردان قائلا ً : زيارتنا لدولة الرئيس نبيه بري اليوم كي نؤكد على الموقف السليم الذي اعلن عنه من خلال المبادرة في إطار الحوار في لبنان ، جئنا لنقول لدولة الرئيس اننا مع الحوار لانه مبني على المصلحة الوطنية العليا ، الحوار هو الطريق لتعزيز الوحدة الوطنية والسلم الاهلي في لبنان وإنتاج الاستحقاق الدستوري في إطار وحدة الموقف والرؤيا المشتركة بين اللبنانيين .
واضاف : تكلمنا بمسألة الوحدة الوطنية في البلد في ظل هذا الانقسام ، باعتبار انه في ظل إنقسام الحاصل والذي لا يؤدي الى تعزيز الوحدة الوطنية ولا يؤدي الى تعزيز السلم الأهلي ما نسمعه من خطاب تصادمي يعبر عن الإنقسام وما يحصل ليس لعبة ديمقراطية هذا البلد يجب ان يطبق فيه الدستور كاملاً من أول سطر فيه الى آخرسطر بما فيه الإصلاحات السياسية كما نص عليها الدستور من انتخابات خارج القيد الطائفي وصولاً الى مجلس شيوخ الى اللامركزية الإدارية وصولاً الى الإنماء المتوازن .وختم : نؤكد إننا مع مع الوحدة الوطنية وتعزيز الحوار وتطبيق الدستور بكامل حدافيره