وجه رئيس مجلس النواب نبيه بري رسائل الى كل من رئيس الإتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الأمة الكويتي فهد علي الراشد، رئيس الإتحاد البرلماني الدولي عبدالواحد الراضي، رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز، رئيس المنظمة البرلمانية للمتوسط السناتور فرانسوا ماريو اموروز، الأمين العام للبرلمانات الفرنكوفونية جاك لي جاندر، الأمين العام لمنظمة البرلمانات الأسيوية نجاد حسينيان والأمين العام لاتحاد مجالس منظمة المؤتمر الإسلامية محمود ايرول كيليش، طالبهم فيها “باتخاذ موقف واضح وحازم ورافض للعدوانية الإسرائيلية وللارهاب الرسمي الإسرائيلي الذي تجلى في العدوان الجوي على سوريا واستهدف إحدى منشآتها”، داعيا الى “التضامن مع سوريا ودعم المساعي المبذولة لصنع وبناء استقرارها والحفاظ على وحدتها أرضا وشعبا ومؤسسات”.
وجاء في الرسائل: “بتاريخ 29/1/2013، تعرضت سوريا لعدوان جوي إسرائيلي استهدف إحدى منشآتها، وهو الأمر الذي يشكل انتهاكا سافرا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة ودولة عضو في مختلف الإتحادات البرلمانية.
إن هذا العدوان وفي هذا التوقيت بالذات يشكل محاولة إسرائيلية إضافية لزعزعة استقرار سوريا، ومحاولة لقطع الطريق على الجهود السياسية الدولية والإقليمية الجارية بوتيرة سريعة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
إننا إذ نوجه عنايتكم الى أن الذرائع الإسرائيلية لهذا العدوان هي غير صحيحة على الإطلاق، فإنها في كل الحالات غير مقبولة، ولا يمكن لأحد أن يشرع العدوان تحت حجة متطلبات الأمن الإسرائيلي والإستمرار بالقبول بالمعايير الدولية المزدوجة التي تجعل من إسرائيل دولة فوق القانون الدولي.
إننا نطالبكم بموقف برلماني واضح وحازم ورافض للعدوانية الإسرائيلية وللارهاب الرسمي الإسرائيلي الذي يعتمد أسلحة العنف والتخريب والحرب، وندعوكم الى التضامن مع سوريا ودعم المساعي المبذولة لصنع وبناء استقرارها والحفاظ على وحدتها أرضا وشعبا ومؤسسات”.
من جهة أخرى، استقبل الرئيس بري ظهر اليوم وفدا المانيا برئاسة غونتر كلوزر، ضم عددا من النواب والوزراء السابقين ورؤساء المكاتب الإقليمية للهيئات الألمانية المدنية المانحة، والسفيرة الألمانية بريجيتا سيفكر ايبرلي، لمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي هذا العام في بيروت، وجرى عرض للتطورات والأوضاع في لبنان والمنطقة. وحضر اللقاء المستشار الإعلامي علي حمدان.
واستقبل بعد الظهر وزير المال محمد الصفدي وعرض معه الأوضاع العامة، وتطرقا الى قانون الإنتخاب.
كما التقى سفير كازاخستان بولات سارفن باييف في حضور مسؤول العلاقات الخارجية في حركة “امل” الوزير السابق طلال الساحلي، وجرى عرض للعلاقات بين البلدين.
واستقبل ايضا الوزير السابق عثمان الدنا.