الرئيس بري ممثلاً ببزي: أمن لبنان ومؤسساته فوق كل اعتبار وندعو للانحياز الى لغة الحوار والتواصل

1385553196_bazziali[1]

برعاية رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ممثلاً بالنائب علي بزي افتتحت نقابة خبراء المحاسبة المجازين في لبنان، بالتعاونمع اتحاد المحاسبين والمراجعين العرب، مؤتمرها الدولي الثامن عشر، بعنوان “المحاسبة والتدقيق في خدمة الاقتصاد والمجتمع” فيفندق كورال بيتش،

بداية النشيد الوطني، ثم كلمة عضو النقابة حاتم حاتم تحدث فيها عن اهمية “مواكبة التطور المهني لان النقابة امانة”.

وأشار امين عام المؤتمر الدكتور امين ارناؤوط الى “ان عنوان المؤتمر يظهر دور مهنتنا في حماية الاقتصاد والمجتمع، من موقع اعطاء الصورة الحقيقية الصادقة عن عمل المؤسسات”.
من جهته، اعلن رئيس اتحاد المحاسبين والمراجعين العرب الدكتور محمد الهاجري ان “مؤتمرنا اليوم يعقد على ارض لبنان وسط تجاذبات سياسية محلية واقليمية بالغة الدقة وبمناخ سياسي يعصف بالعالم العربي لا يستحق ان نطلق عليه ربيعا”.

ثم ألقى القاضي فرام الخوري كلمة رئيس ديوان المحاسبة القاضي عوني رمضان فقال: “ان ديوان المحاسبة المعني الاول بالرقابة على الحسابات في القطاع العام يقدر جهود جميع الذين شاركوا في اعداد وتنظيم هذا المؤتمر لما يتضمنه جدول اعماله من موضوعات قيمة وغنية تم اختيارها بعناية بالغة وسوف تشكل مادة خصبة لتبادل الخبرات والتجارب بين الوفود المشاركة”.

وشدد نقيب المحاسبة المجازين في لبنان امين صالح على “تنفيذ المعايير والقوانين والممارسات الجيدة المعترف بها دوليا في مجال الابلاغ من قبل الشركات، وضمان الاتساق في تطبيقها قد لقيا تشجيعا عالميا قويا، بيد ان اعتماد المعايير فعليا ما زال يمثل تحديا لكثير من البلدان النامية والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية، كون هذه البلدان تفتقر الى بعض العناصر الجوهرية للبنية التحتية للابلاغ في الشركات وهي عناصر تتراوح بين ضعف الاطر القانونية والتنظيمية لتلك البلدان، ونقص قدراتها البشرية وترتيباتها المؤسسية ذات الصلة”.

بزي
والقى ممثل الرئيس بري كلمة قال فيها: “نلتقي اليوم على مائدة البيانات والحساب علنا نفتح الباب على صحة السؤال ودقة الجواب”.

اضاف: “الارقام هي قيم كاشفة لدقة البيانات والمعلومات اذا كانت في خدمة الاقتصاد والمجتمع، وكذلك في السياسة فانها تعطيك انطباعا في دقتها ومحاسبتها وعما اذا كانت في خدمة الوطن وشعبه وعزته وكرامته واستقلاله”.

وتطرق الى “مشكلة التعاطي مع الارقام والبيانات والاصول في كل شيء”، معربا عن اسفه “لعدم الاستفادة منها لا على مستوى الارقام ولا على مستوى الاوطان”. وشدد على الدقة في “استعمال المفردات والالفاظ في حياتنا”، داعيا الى اختيار “ما يوحد للم شمل العرب والمسلمين”.

وقال: “في زحمة التحديات والازمات نحن بحاجة الى الوحدة الوطنية اللبنانية والوحدة الوطنية الفلسطينية، وكذلك العربية وبين المسلمين”.

وتابع: “اما البرقية الثالثة التي اود ارسالها فتتعلق بالاتفاق بين ايران والمجموعة الغربية الذي ينعكس ايجابا على شعوب المنطقة”، داعيا “اللبنانيين الى الاستفادة والاتعاظ من الازمات، لان لغة التوتير ساهمت في تعميق الهوة بين اللبنانيين، في حين ان دم اللبنانيين واحد”.

وأعلن “عدم الوقوف الى جانب لغة التكفيريين، لان امن لبنان ومؤسساته الدستورية والامنية والعسكرية فوق كل اعتبار، كما ان احلام اللبنانيين تحتاج الى تحقيق كرامتها وامنها”.

وطالب “بالوفاء لهذا الوطن بمعزل عن التجاذبات الخارجية”، ناصحا “بالاستفادة من الازمات التي مرت”.

وقال: “بين لعبة السيف والموت ولعبة الحوار والتواصل نشدد على الانحياز الى لغة الحوار والتواصل، ونطالب المشاركين في الحضور بممارسة الضغط على الطبقة السياسية في لبنان من اجل الحوار في ما بيننا، وان نعمل على تثبيت ما هو مشترك لان الحوار ارقى اشكال الديموقراطية”.

ونقل تحيات الرئيس بري وتأكيده “العمل لما يخدم عمل النقابة والمحاسبين

هذه التدوينة نشرت في ticker_ar, خطابات, خطابات يلقيها ممثلو الرئيس بري. الإشارة المرجعية.