استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم، سفيرة الاتحاد الاوروبي انجلينا ايخهوريست، في حضور المستشار الاعلامي علي حمدان، وجرى عرض للتطورات.
ثم استقبل رئيس “حزب الحوار الوطني” فؤاد مخزومي الذي قال بعد اللقاء: “إن التواصل مع دولته مهم جدا لدوره الوطني في الحفاظ على الاستقرار في البلاد، والانفتاح على كل الأطراف”. أضاف: “إن ظروف البلد تحتم على المعنيين تسهيل مهمة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام، وإتاحة الوقت الكافي أمامه والفرصة الكاملة توصلا إلى حكومة فعالة وقادرة على القيام بأعباء المرحلة، وإجراء الإنتخابات النيابية بقانون قادر على إحداث التغيير المطلوب ومن غير تأجيل طويل الأمد لها”. وأوضح “أن المتداول حاليا في الساحة السياسية هو القانون المختلط الذي يسعى الرئيس بري إلى أن يجمع الأطراف السياسية حوله”.
ودعا الرئيس المكلف تمام سلام “إلى التفاهم مع المرجعيات السياسية كافة على إنجاز تشكيلة حكومية متوازنة تكون محل إجماع، على أن تكون حكومة وفاق وطني للتصدي لأوضاع البلاد واستثمار الأجواء التي رافقت تكليفه في تعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”، مذكرا “بأن هذه الحكومة لها دور مفصلي في الانتخابات وفي مستقبل البلد، لذا يجب أن تكون وفاقية وجامعة”.
وحيا مخزومي دور المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبد بن عبد العزيز “في دعمها للاستقرار اللبناني” وتواصلها عبر سفيرها في بيروت علي عواض العسيري “مع مختلف الأفرقاء من دون استثناء ولا تمييز مساهمة من المملكة في التقريب بينهم”، معتبرا أن “التواصل مع حزب الله ضروري كحزب ممثل في البرلمان وله حيثيته السياسية، وفي ظل المراوحة المحلية في الحوار الوطني حول المسائل الإستراتيجية والخلافية عموما ومنها سلاح المقاومة الذي نرى ضرورته لردع الأطماع الإسرائيلية، كما في عدم استخدام حزب الله لهذا السلاح في الداخل، وهذا الموقف الذي شدد عليه حزب الله في الآونة الأخيرة نجد أهمية في أن يكون بندا في البيان الوزاري للحكومة المقبلة بإذن الله، لسحب الذرائع من المصطادين في الساحة السياسية وتوفير أجواء مؤاتية للانتخابات النيابية المقبلة”.
واستقبل الرئيس بري بعد الظهر النائبين علي فياض وعلي بزي اللذين أطلعاه على أجزاء من اجتماع لجنة التواصل النيابية.
كذلك استقبل مدير مكتب المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني في لبنان حامد الخفاف.