الرئيس بري يستقبل مدير الأمن العام ومفتي صيدا سامي الجميل: لصيغة مختلطة تكون حلا وسطا بين الفريقين

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، في حضور السيد احمد بعلبكي، وجرى للاوضاع الامنية.
وعند الثانية بعد الظهر، استقبل النائب سامي الجميل الذي قال بعد اللقاء: “تكلمنا مع دولة الرئيس عن كل الاجواء التي توصلت اليها اللجنة (الفرعية)، وأكد دولته أنه مصر على أن يتابع الامور في المسار والمؤسسات في ما يتعلق بموضوع قانون الانتخابات، وبالتالي فور انتهاء عمل اللجنة الفرعية الاربعاء، سيباشر الدعوة الى انعقاد اللجان النيابية المشتركة من أجل استكمال كل مواد مشاريع قوانين الانتخاب الاخرى، لكي لا نضيع الوقت وننهي عملنا في أسرع وقت، ونبقى ضمن المهل وتجرى الانتخابات على أساس قانون جديد معدل بحسب ما يتفق عليه النواب في المجلس.
وقد طمأننا دولة الرئيس اليوم الى أنه لن يضيع الوقت، وسيباشر الى دعوة اللجان المشتركة، وبعد انتهاء عمل اللجان المشتركة سيحال القانون على الهيئة العامة لإقراره”.
سئل: هل هناك صيغة معينة تتكلمون بشأنها، وخصوصا في ظل الحديث عن أن القانون الارثوذكسي قد دفن؟
أجاب: “لا، لا شيء دفن، فدولة الرئيس بري ملتزم نتائج اللجنة الفرعية وسيعمل على أساسها، وانطلاقا من ذلك، من المؤكد أن الابواب لن تقفل كل هذه الفترة، والتواصل سيستمر بين الجميع، فإذا استطعنا التوصل الى شيء ما يجمع الكل، نكون قد توصلنا، وإلا فإن المسار الديموقراطي في موضوع إقرار قانون الانتخابات يجب أن يأخذ مجراه، وعلينا أن نحضر أنفسنا لنقر قانون الانتخاب في أسرع وقت حتى تحصل الانتخابات في موعدها، لأنه من الواضح أن قانون الستين لن يمر، وهذا هو القانون الوحيد الذي أعتقد أنه دفن، ومن المؤكد أنه دفن، ولا احد مستعدا لان يذهب الى الانتخابات في ظل قانون الستين، أما الامور الاخرى فهي مفتوحة للتوافق، وان شاء الله نستطيع ان نصل الى التوافق، والمهم ان يستمر المسار الديموقراطي ولا نبقى ننتظر الوصول الى التوافق لكي نباشر اجتماعانا وإقرار المواد الاخرى. أمامنا في القانون أمور كثيرة، منها القسائم المطبوعة سلفا، والكوتا النسائية، والهيئة المستقلة، وهناك كل الاصلاحات التي لها علاقة بقانون الانتخاب، يجب ان ننهيها لكي نكسب الوقت، واذا توصلنا في هذا الوقت الى نتيجة ترضي الجميع وتحظى بالتوافق في موضوع نظام الاقتراع النسبي او الاكثري، فيكون ذلك عملا اضافيا”.
سئل: هل النظام المختلط صيغة قابلة للحياة؟
أجاب: “نحن في اللجنة الفرعية نبحث في القانون المختلط، لكن جزءا منه على أساس نسبي والآخر على أساس أكثري، بشكل يجد الفريقان نفسهما في هذا القانون، ويكون هناك حل وسط لما يطرحه رافضو الأكثرية ورافضو النسبية، بمعنى أننا نحاول التوصل الى صيغة مختلطة تكون حلا وسطا بين الفريقين، وان شاء الله نستطيع الحصول على نتيجة من الآن الى يوم الاربعاء، وإلا فإن الرئيس بري سيباشر عملية الديموقراطية من خلال استئناف اجتماعات اللجان المشتركة الاسبوع المقبل”.

سئل: هل هناك قابلية لحلفائكم في “تيار المستقبل” أو النائب وليد جنبلاط للبحث في هذه الصيغة المختلطة؟
أجاب: “الكل ايجابي في النقاس، واليوم عقدنا اول جلسة نقاش، وسنستكملها غدا وبعد غد، وان شاء الله نصل الى نتيجة”.
وكان بري استقبل مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان في حضور عضو المكتب السياسي لحركة “أمل” بسام كجك، وعرض معه الاوضاع العامة والوضع في المدينة.
من جهة أخرى، أجرى بري اتصالا برئيس “التنظيم الشعبي الناصري” النائب السابق اسامة سعد في ذكرى استشهاد معروف سعد.
وتلقى رسالة من عمدة باريس بيرتران دي لا نويي.

هذه التدوينة نشرت في أخبار ونشاط الرئيس. الإشارة المرجعية.