المقاومة و التحرير

الرئيس نبيه بري هو أحد مؤسسي المقاومة اللبنانية و ركن أساسي من أركانها في مواجهة العدو الإسرائيلي منذ ثمانينيات القرن الماضي، وبعد إنتخابه في سدة رئاسة السلطة التشريعية  بقي الرئيس بري يمارس العمل المقاوم بأوجهه المختلفة ومن موقعه السياسي و الرسمي و تشهد له في هذا المجال الدبلوماسية البرلمانية التي ضغط من خلالها في المحافل الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان بأشكاله المختلفة ، و لعل المقاومة السياسية التي تولى إدارة دفتها خلال عدوان تموز من العام 2006 و التي تمثلت بجلسات التفاوض الطويلة مع الموفدين الدوليين و ما تمخض عنها من نتائج لجمت العدو الإسرائيلي تشهد على ذلك أيضاً.

في 25أيار من العام 2000 اندحرت قوات الاحتلال الاسرائيلي عن معظم الأراضي اللبنانية تحت وطأة ضربات المقاومة والصمود العنيد لأبناء الجنوب باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وفوراً انتقل الرئيس بري بمجلس النواب إلى مدينة بنت جبيل لعقد جلسة طائرة للمجلس بهدف بحث الخدمات والمشاريع التنموية العاجلة للمنطقة المحررة وتعويض المواطنين في تلك المناطق الصامدة سنوات الحرمان والاحتلال عبر إعطاء الأولوية الرسمية لها وقد شهدت المنطقة المحررة المناسبات الاحتفالية بعيد المقاومة والتحرير في كل عام افتتاح مشاريع تربوية وصحية ( مستشفيات حاصبيا وميس الجبل وبنت جبيل واعادة تأهيل مستشفى مرجعيون واعادة تجديد وتأهيل خطوط المواصلات وشبكات الكهرباء والهاتف والماء .

 

هذه التدوينة نشرت في المقاومة و التحرير. الإشارة المرجعية.