ثمن عضو هيئة الرئاسة لحركة “أمل” الحاج خليل حمدان، الدور “الريادي الكبير الذي ينهض به مرشد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي، من أجل تحقيق الوحدة الاسلامية على المستوى الفكري والعملي، وهو المسار الذي طالما أكده قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الامام الراحل السيد روح الله الموسوي الخميني في تأكيده على التمسك بكلمة التوحيد ووحدة الكلمة”.
ورأى في كلمة مثل فيها رئيس المجلس النيابي الاستاذ نبيه بري في المؤتمر الدولي السابع والعشرين للوحدة الاسلامية المنعقد في طهران، أن “عالمنا العربي والإسلامي بأمس الحاجة للحديث عن الوحدة، خصوصا ما ينتاب هذه الأمة من تصدعات عميقة قد يصعب علينا التنبؤ بفداحة الضرر الناجم عن صراع عقيم وتحت حجج واهية. أين هي القدس والمقدسات؟ أين فلسطين من كل ما يجري؟ لقد غابت فلسطين وكل المقدسات عن سلم أولويات الذين يدعون الربيع العربي، حتى الاعلام الذي يحشد خبراته وتقنياته لتذكية الفتنة الطائفية والمذهبية والعرقية والقومية، غاب عن هذا الاعلام وشاشاته المأجورة، كل ممارسات العدو الصهيوني البشعة بحق شعب فلسطين والقضية الفلسطينية برمتها”.
وسأل أيضا “ماذا تعني هذه الحملة المسعورة والحرب العالمية على سوريا قيادةً وشعباً وجيشاً؟ القاصي والداني يعرف أن سوريا دولة ممانعة ومقاومة وهي الدولة الوحيدة من دول الطوق، التي لم تقم أي اتفاق ثنائي مع العدو الصهيوني وبقيت ممانعة، لماذا إشغـال مصر بالفوضى لإرباك استقرارها الداخلي، هل يجوز أن يكون الجيش المصري هدفاً مستساغاً؟ لماذا استهداف الاستقرار الداخلي في لبنان والاصرار على نزع سلاح المقاومة الوطنية والإسلامية في لبنان؟”. ولماذا استمرار مسلسل القتل في العراق عبر السيارات المفخخة التي تفتك بأطفال العراق وشعبه؟ لماذا تستهدف ايران ليبث الحاقدون سمومهم ويفرقوا بين عربي وفارسي بوابل من الأكاذيب رغبةً منهم في رفع جدران العزل بين أبناء الأمة الواحدة وهو هدف مؤكد يحقق لصالح العدو الصهيوني، هل يجوز أن يتم التحريض على ايران الاسلام وقادتها وشعبها وهم رأس حربة في مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة”.
ولفت الى أن “إنتصار المقاومة في لبنان وضع الساكتين والمتآمرين أمام انكشاف كبير، لذلك دفعوا عن أنفسهم أسئلة كبيرة عن دورهم المشبوه فعمدوا الى اشعال المنطقة لاشغالها بحرف البوصلة عن وجهة تحرير المقدسات الحقيقية تحت شعارات خادعة، وذلك بقصف العقول بمنظومة من الطروحات الفارغة”.