دعم شتلة التبغ

حمل الرئيس نبيه بري همّ مزارعي التبغ من عكار إلى رميش ومن البقاع إلى عيتا الشعب لإعتباره هذه الزراعة أحد تعبيرات الصمود والتمسك بالأرض وإحدى مقومات الإقتصاد الوطني والنضال النقابي عبر تاريخ الوطن ..

وعمل الرئيس بري على تعزيز الصناعات التبغية في لبنان لتنشيط زراعة التبغ عبر دعم المزارعين والضغط على الحكومات المتعاقبة لمنع تصفية هذه الزراعة أو تحويل المؤسسات التبغية وعلى رأسها ادارة حصر التبغ والتنباك “الريجي” إلى مؤسسات خاسرة لتبرير خصخصتها .

ومع الرعاية السياسية الإقتصادية لهذه الزراعة ازدادت المساحات المزروعة بأسعار مقبولة خصوصاً في المناطق المحررة التي كانت تواجه إغراءات العدو الإسرائيلي  وأساليبه للإبتعاد عن الأرض وعن هذه الشتلة الوفية التي حمت الناس في الأيام الصعبة وأبعدت عنهم شبح الفقر والعوز وذُلّ الإحتلال.

دعم الرئيس نبيه بري لهذه الزراعة سياسياً وإجتماعياً ومادياً جعلها المرادف لنصرة المحرومين والمسحوقين، بعد أن كانت عنوان الظلم المركب الذي تعرض له فلاحو لبنان منذ أمد، وليس أقله حين اعتقل المعتصمون وطُرد الفلاحون الذين كانوا يعترضون على تسعيرة مواسمهم.

وفي هذا المجال إحتضن الرئيس بري مزارعي التبغ وكرمهم على تضحياتهم في إحتفالات سنوية جرى خلالها عرض شؤون وشجون هذا القطاع وإختيار المزارع النموذجي.

هذه التدوينة نشرت في ticker_ar, دعم شتلة التبغ. الإشارة المرجعية.