مقتطف من حوار مع طلاب الجامعة اللبنانية في المصيلح

سئل: نحن كحركة أمل او كلبنانيين بشكل عام عندنا نوع اسمه الغاء الطائفية السياسية اين اصبحنا من الغاء الطائفية السياسية؟ وثانياً، ما رأيكم سن الاقتراع الى 18 سنة؟

اجاب: الغاء الطائفية السياسية هو هدف نبيل جداً وانا احزن لانه لا يمكن للبنان ان يتقدم، طالما الطائفية تنخر في عوده. هذا الهدف اذا قرأنا في ميثاق ال 43 خطاب الرئيس رياض الصلح في الحكومة الاولى فهو يتكلم عن الغاء الطائفية بعد شهر على الاكثر بقينا 60 سنة و 70 سنة يوماً وعملنا في الطائف دستوراً تراجعنا فيه الى الوراء ودستور الطائف  يحدد الاشياء، نصف مسلم ونصف مسيحي وداخل الطائفتين المسيحية والاسلامية هناك نسب، هذا الامر مع الاسف الشديد يقول بالغاء الطائفية وهذه الطائفية لا تلغي، انها سر من الاسرار، ويقولون ان مقومات لبنان قائمة على هذا الامر، وهذا طرحنا، الغاء الطائفية السياسية يقولون يريد هيمنة طائفة على طائفة  ونقول سنفتح باب التجنيس للبنانيين المغتربين يقولون ان المسيحيين عددهم اكثر من المسلمين في الخارج بمعنى آخر كل فرد منا تعشش فيه الطائفية ويقول انه ضد الطائفية، لذلك طالما ان هذا الامر بهذه الحساسية يجب ان نسير فيه رويداً رويداً وبحكمة ولكن بحزم وصلابة وانا اشكر لك هذا السؤال لانني الآن امام قطاع تريوي. تبدأ الغاء الطائفية السياسية بقرار ولا يقانون، وليس بتأليف الهيئة التي وضعوها في الدستور يقولون دائماً لماذا المجلس النيابي برئاسة نبيه بري ولم يؤلف هذه الهيئة، وكأنني اذا ألفت هذه الهيئة حكماً تنتهي الطائفية، ان تأليف هذه الهيئة مقبرة ليس لالغاء الطائفية بل مقبرة للمشروع وليس معنى ذلك انه بتأليف هذه الهيئة، وحتى لو تألفت ولست اعول عليها الخير، يبدأ الغاء الطائفية السياسية يا اخوان عندكم في المدرسة لنتكلم صراحة وقد قلت هذا الكلام عام 1962-1963 وقلت العام 63، حرفيته اننا نرضع مع الحليب الطائفية ونتعلمها في المدارس، عندما نذهب الى المقاصد او الى العاملية وتضاف اليها مؤسسات امل التربوية وغيرها يختلف الامر عندما نذهب الى الليسيه او الى الفرير والى قلب الاقدس وغيرها، ان القسم الاول شيئ والقسم الثاني يعلم شيئاً آخر.

هذه التدوينة نشرت في إلغاء الطائفية السياسية, قضايا. الإشارة المرجعية.