على المستوى اللبناني نعود للتأكيد على الخروج من الإصطفافات المتمثلة بالثامن أو الرابع عشر من آذار لا بد {بدنا نخلص من آذار} نحو تشكيل جبهة وطنية عريضة، تلتزم الإنتقال بلبنان من واقع السلطات القائمة إلى واقع الدولة وضرورة الدولة وأدوار الدولة، إرتكازاً إلى إتفاق الطائف بشقيه الدستوري والإصلاحي، وتلتزم أولاً بدعم تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية، وتتبنى قانون إنتخابات عصري على أساس النسبية والدوائر الكبرى وتأخذ على عاتقها دعم إنجاز قانون للأحزاب وإنجاز قانون اللامركزية الإدارية، كما تتبنى مشروعاً إقتصادياً يضع خارطة طريق لمعالجة الأزمة الإقتصادية -الإجتماعية وسداد الديون.