إن الكثير من المحامين العرب غير مطلعين على الأبعاد الإستراتيجية والمائية والإقتصادية لمشروع إسرائيل. إن الكثير من الأجيال الجديدة للمحامين العرب غير مطلعين على السجل الأسود لإرهاب الدولة الذي تستند إليه إسرائيل لفرض نفسها كأمر واقع.
لذلك، أتمنى وأطالب إتحاد المحامين العرب بوضع ملف إتهامي لمشروع إسرائيل من أساسه، وجعل دراسته من قبل أي محام عربي متدرج ضرورة يتم على أساسه إدراجه في جدول النقابات القطرية والإتحاد. أطالب بذلك لأننا نحتاج في إطار الدبلوماسية الإنسانية إلى محامين عرب يدافعون عن حقنا في إستعادة أرضنا العربية المحتلة، سواء في مزارع شبعا أو في الجولان العربي السوري حتى حدود الرابع من حزيران أو في فلسطين المحتلة.
أطالب بذلك لأننا نحتاج إلى محامين عرب يدافعون عن حقنا في إستعادة مياهنا في الوزاني والحاصباني وغداً حق سوريا المكتسب في الإستخدام المتنوع لمياه بحيرة طبريا، وعن الحقوق العربية في مياه نهر الأردن والثروات الجوفية للأراضي الفلسطينية.