من حديث الارض الى حديث الماء، لأننا على ما قال احد شعرائنا نشعر بالصيف ميتاً في اجسادنا، بل نشعر اننا نحمل جثة الصيف في ابداننا بسبب شهوتنا للماء، حيث تنساب امطارنا وينابيعنا وانهارنا لتموت في ملوحة البحر دون ان تلتقط الدولة حتى الآن فرصة الماء، لأن دولة الرئيس سعد الحريري وعدني بأن مشروع الليطاني لن يطول انتظاره.
في حديث الماء ابدأ بعد اذن سموكم لأطلب بإسم لبنان اطلاق اليد القطرية البيضـاء في مشاريع السدود والبحيرات، ولأقول سلفاً شكراً قطر مرة اخرى، شكراً على كل قطرة ماء سنحصدها من ثلوج جبالنا وامطارنا وسنجمعها غداً في جرار قلوبنا من مشاريع السدود والبحيرات، والتي ستسقي عطش ارضنا من بلاط والجميجمة والخيام وباريش وكفروه وجباع وعيتا الشعب وعين بعال وانصار وكونين وشحور وبنت جبيل.