إننا نعيد التذكير بأن عدم إحترام إسرائيل للقرارات الدولية الخاصة بلبنان وفي الطليعة القرار 425، وإستمرار الإجتياحات الإسرائيلية عبر منطقة عمل القوات الدولية، وقبل ذلك تجاهل إسرائيل أساساً لوجود المراقبين الدوليين لخط الهدنة، أدى إلى نشوء المقاومة كنتيجة طبيعية للعدوان، واليوم تستمر هذه المقاومة كضمانة لردع أي عدوان ولتأكيد حقوق لبنان في أرضه ومياهه وثرواته الطبيعية في البر والبحر، لذلك نقول وبصراحة للأقربين وللأبعدين لا تخافوا من المقاومة بل خافوا على المقاومة.